
تقديم
يعد الديداكتيك la didactique أو علم التدريس صلب العملية التعليمية التعلمية؛ بما يتضمنه من تعاقد ديداكتيكي بين أطراف هذه العملية؛ والمتمثلة في عناصر المثلث الديداكتيكي: المتعلم؛ المدرس؛ والمعرفة، عبر العلاقات والتفاعلات القائمة بينها. ومن ذلك مسألة النقل الديداكتيكي.
فما مفهوم النقل الديداكتيكي؟ وما موقعه في المثلث الديداكتيكي؟ وأين تكمن أهمية النقل الديداكتيكي في تدبير العملية التعليمية التعلمية؟
الديداكتيك: النشأة والتطور
الاشتقاق اللغوي
كلمة didactique في اللغات الأوروبية مشتقة من didaktikos وتعني: فلنتعلم؛ أي يعلم بعضنا بعضا؛ والمشتقة أصلا من الكلمة الإغريقية didaskein ومعناها التعليم.
وقد استخدمت هذه الكلمة في التربية أول مرة كمرادف لفن التعليم؛ وقد استخدمها كومينوس أو كامينيسكي Kamensky أو Comenius والذي يعد الأب الروحي للبيداغوجيا؛ منذ سنة 1657 في كتابه الديداكتيكا الكبرى.
في الأدبيات التربوية
يقابل المصطلح في اللغة العربية عدة ألفاظ نظرا لإشكال الترجمة: تعليمية – تعليميات – علم التدريس – علم التعليم – التدريسية – الديداكتيك…
عند الدريج
الديداكتيك أو علم التدريس: الدراسة العلمية لطرق التدريس وتقنياته ولأشكال تنظيم مواقف التعلم التي يخضع لها التلميذ في المؤسسة التعليمية.
فالديداكتيك إذن مادة تطبيقية موضوعها تحضير وتجريب استراتيجيات بيداغوجية تهدف إلى تسهيل إنجاز المشاريع ذات الطابع التعليمي. ويمكن للديداكتيك أن تكتسي خصائص العلم التطبيقي؛ باعتبارها تسعى إلى تحقيق هدف عملي والمتمثل في وضع استراتيجيات بيداغوجية. ولتحقيق هدفها تستعين الديداكتيك بعلوم السيكولوجيا والسوسيولوجيا والابستمولوجيا.
الديداكتيك العام La didactique générale
يهتم الديداكتيك العام بكل ما يجمع بين مختلف مواد التدريس أو التكوين؛ وذلك على مستوى الطرق المتبعة؛ ولعل هذا ما يجعل هذا الصنف من الديداكتيك يقتصر اهتمامه على ما هو عام ومشترك في تدريس جميع المواد؛ أي القواعد والأسس العامة التي يتعين مراعاتها من غير أخذ خصوصيات هذه المادة أو تلك بعين الاعتبار. ويمكن أن يدخل ضمن هذه القواعد والأسس العامة كل ما يرتبط بأساليب وأشكال التدريس والوسائل والتقنيات البيداغوجية الموظفة.
الديداكتيك الخاص La didactique spéciale
أو ديداكتيك مادة didactique d’une discipline؛ فيهتم بما يخص تدريس مادة من مواد التكوين من حيث الطرائق والأساليب الخاصة بها. وهكذا يمكن أن نتحدث مثلا عن ديداكتيك اللغة. ونعني بذلك ما يتعلق بتدريس مكونات اللغة كالقراءة والتعبير والكتابة وغيرها كما يمكن أن نتحدث كذلك عن ديداكتيك الرياضيات؛ ونعني بذلك كل ما يخص تدريس وتعلم الحساب والهندسة والجبر والاحتمالات والإحصائيات…
وفي هذا السياق يعرف جون كلود جانيون J.C. Gagnon ديداكتيك مادة بقوله:
إن ديداكتيك مادة معينة هو عبارة عن إشكالية شاملة وديناميكية تتضمن:
- تأملا وتفكيرا في طبيعة المادة وكذا في طبيعة أهدافها وغايات تعليمها؛
- صياغة فرضياتها الخاصة انطلاقا من المعطيات التي تتجدد وتتنوع باستمرار لكل من علم النفس والبيداغوجيا وعلم الاجتماع؛ إلخ.
- دراسة نظرية وتطبيقية للفعل البيداغوجي المتعلق بتدريس تلك المادة.
إن ما يميز علم التدريس عن علوم التربية الأخرى هو موضوعه: “التدريس”، ففي الأدبيات التربوية الفرنسية تحصر الديداكتيك فيما يعرف بالمثلث الديداكتيكي.
فالمثلث الديداكتيكي حسب هوسيي Jean Houssaye يعني أنه من غير الممكن أن نتصور العملية التعليمية التعلمية خارج المثلث الديداكتيكي أو البيداغوجي le triangle didactique ou pédagogique، إنه مثلث متساوي الأضلاع أقطابه الثلاث: الأستاذ – التلميذ – المعرفة، والعلاقة بين كل طرف وآخر علاقة تواصل وحوار.
إن العلاقة بين الأستاذ والتلميذ علاقة بيداغوجية؛ إذ أن المدرس الذي لا يمتلك أدنى قسط من الكفايات الثقافية والاستراتيجية والتواصلية لا يستطيع أن يجعل تلاميذه ينخرطون ويتماهون في الدرس.
وقد تحدث فيليب ميريو PH. Meirieu عن المثلث البيداغوجي وألح على ضرورة تجنب الوقوع في بعض الانزياحات والانزلاقات التي يتعرض لها المدرس خلال عمليتي التخطيط والإنجاز، كأن يركزعلى المادة الدراسية فيسقط في الانزياح المقرراتي dérive programmatique، أو يركز على ذاته كمدرس وناقل للمعرفة وهذا ما يسمى بالانزياح الديميوروجي dérive démiurgique؛ أو يركز على التلميذ ويهمل الطرفين الآخرين؛ وهذا ما يسمى بالانزياح السيكولوجي dérive psychologique.
مفهوم النقل الديداكتيكي
ظهر المفهوم في حقل الرياضيات على يد جوهسيا وشوفلار M. Joshua et Chevllard عندما تم فحص التحولات التي حدثت لمفهوم المسافة؛ بداية ظهوره في المعرفة الصرفة سنة 1906 من طرف فرشي Frechet وزمن إدخاله في برامج الهندسة للسنة الرابعة فيما يخص مفهوم المستقيم سنة 1971.
بعد ذلك استعمل هذا المفهوم في حقل البيولوجيا، بطريقة غير مباشرة على يد روملارد Runelhard عند دراسته للمفاهيم الوراثية.
ويقول دوفلاي وأسطولفي Astolfi et Develay:
إن تعيين عنصر ما من المعرفة الصرفة le savoir savant كموضوع للتدريس يحدث تحولا كبيرا في طبيعة هذا العنصر؛ في الوقت الذي تتغير فيه الأسئلة التي يسمح هذا الأخير بالإجابة عنها وكذا الشبكة العلائقية التي يقيمها مع مفاهيم أخرى. ومن هذا المنطلق توجد “إبستمولوجيا مدرسية” يمكن لنا أن نميزها عن الإبستمولوجيا المعتمدة في المعرفة المرجعية.
يعرف شوفلار Chevllard النقل الديداكتيكي بقوله:
النقل الديداكتيكي هو العمل الذي يجعل من موضوع معرفة يراد تدريسها موضوعا للتدريس.
إن مرور معرفة محددة إلى صيغة ديداكتيكية يمكن أن يسمى نقلا ديداكتيكيا بالمعنى المحدود، ولكن الدراسة العلمية لسيرورة النقل الديداكتيكي تستوجب الأخذ بعين الاعتبار المفهوم بمعنى أوسع على شكل الخطاطة التالية:
وهكذا يميز شوفلار Chevllard بين ثلاث مراحل:
- مرحلة المعرفة الصرفة: ويقصد بها المعرفة المتداولة من طرف المختصين، وهي معرفة مفتوحة مبنية على مفاهيم مجردة، لا يمكن للتلميذ أن يتمثلها؛
- مرحلة المعرفة الواجب تدريسها: وتتمثل في البرامج والكتب المدرسية؛ المستقاة من المعرفة الأولى وهي معرفة مغلقة (تحددها البرامج الرسمية)؛
- مرحلة المعرفة المتداولة في القسم: وتتمثل فيما يتناوله المعلم فعلا مع تلاميذه، وتأخذ هذه المعرفة المدرسة محتواها من المعرفة الواجب تدريسها (البرامج والكتب المدرسية) كما أن لها روافد أخرى: مواضيع الامتحانات – الأطر المرجعية – الحلقات التكوينية …
تعريف Yves CHEVALLARD
هو العملية التي تجعل من موضوع معرفي موضوعا للتعليم. فالمحتوى المعرفي يخضع لمجموعة من التحولات التكييفية تجعله قابلا ليحتل مكانه ضمن المحتويات التعليمية.
تعريف CORNA و VERGNOU
النقل الديداكتيكي ليس فقط نشاط تكييف وتحويل للمعرفة العالمة لموضوع تعليمي بحسب المكان وخصوصية الفئة المستهدفة والغايات والأهداف المسطرة، وإنما هو عملية اختزال هائلة وتقريب دلالات مغايرة لطبيعة الأشكال الأصلية.
موقع النقل الديداكتيكي في المثلث الديداكتيكي
لقد اقترح دوفلاي Devllay سنة 1985 الخطاطة التالية؛ والتي تبين تموقع النقل الديداكتيكي ضمن المثلث الديداكتيكي.
ففي محور التمثلات وتحليلها، نحتاج إلى: علم نفس النمو – علم النفس الاجتماعي – التحليل النفسي – معرفة قدرات التعلم لدى المتعلمين …
وفي محور العقد الديداكتيكي، نحتاج إلى: التحكم في التكنولوجيا التربوية – ترجمة أهداف المحتويات – إنتاج واستعمال وسائل التقويم – توظيف مختلف الدعامات …
وفي محور النقل الديداكتيكي، يرى دوفلاي Devllay ضرورة إعداد شبكات مفاهيمية تحيل على:
- التعرف على المعارف الجامعية؛
- مقارنة تاريخية لهذه المعارف؛
- مقارنة إبستمولوجية لهذه المعرفة.
وظائف النقل الديداكتيكي
من بين أهم وظائف النقل الديداكتيكي:
- تبسيط المعرفة العالمة: لتصبح قابلة للتدريس في مستويات مختلفة.
- تحقيق التوافق والتلاؤم: بين النظام التعليمي ومحيطه الإنساني عن طريق استحضار البعد الاجتماعي للمعرفة مع الحرص على ابتعاد المعرفة المدرسية عن المعرفة العامة المبتذلة الرائجة في المجتمع. ومن شأن هذا الابتعاد أن يعطي مصداقية للمشروع التعليمي ويحمي القيم الاعتبارية لمهمة المدرسين التي تتميزعن سائرمهام أفراد المجتمع.
- وسيط بين المعرفة العالمة والمعرفة المدرسية: بدونه تتقادم المعرفة المدرسية وتفقد قوتها بفعل تأثيرالمعرفة العامة للمجتمع، كما تبقى المعرفة العالمة في برجها العالي لا يمكن لكل أفراد المجتمع أن يستفيدوا منها.
درجات النقل الديداكتيكي
يرى دوفلاي أن عملية النقل الديداكتيكي لا تقف عند باب القسم؛ فيعطيها معنى أوسع عندما يقترح الخطاطة التالية:
قواعد النقل الديداكتيكي
من أجل عزل الموضوع المعرفي عن بيئته العالمة ودمجه في الخطاب الديداكتيكي، بهدف إلحاقه بمنهاج دراسي معين فقد اقترح Y. Chevallarrd و M.A. Joshua مراحل وقواعد تقتضيها سيرورة النقل الديداكتيكي هاته:
- التحديث المتواصل للمعرفة المدرسية: وهي عملية تستهدف تقريب المضامين من المعرفة العالمة المتجددة باستمرار.
- مقاومة التقادم الديداكتيكي: هذا التقادم يبعد المعرفة المدرسية عن المعرفة العالمة ويقربها بإفراط من المعرفة البديهية المتداولة اجتماعيا، ومن ثمة ضرورة تجديد المنهاج التعليمي كي يتوافق النظام التعليمي مع محيطه الواسع.
- الربط بين المضامين الجديدة والمضامين القديمة: بعض مكونات المعرفة العالمة بعد خضوعها للنقل الديداكتيكي تتيح إمكانية تحديث المضامين ومقاومة تقادمها عن طريق عملية ربط ما بين الجديد الذي تستهدفه والقديم الذي أثبت فعاليته، وهذا يستلزم الحفاظ على بعض عناصره مع إعادة تنظيمها.
- القابلية للتحول إلى دروس وتمارين: يتم انتقاء المضامين المعرفية العالمة القابلة للتحول إلى دروس مدرسية وتمارين وعمليات تقويمية حيث يصحبها كم كبير من الأنشطة الديداكتيكية.
- تدليل صعوبات تدريس مفهوم ما: رصد العوائق الإبيستمولوجية في المعرفة العالمة المرتبطة بمفهوم ما سيتيح إمكانية البحث عن السبل الكفيلة بتجاوزها.
تبعات النقل الديداكتيكي على المعرفة العلمية
هناك أربع ثوابت تميز عمل النقل الديداكتيكي:
- إزالة بلورة المعرفة؛
- إزالة شخصنة المعرفة كي تسمح بالتبرمج والإشهار للمعرفة المراد تدريسها.
وقد كتب Veret يقول في هذا الصدد:
إن التبليغ البيروقراطي للمعرفة يفترض:
- تقسيم الممارسة النظرية إلى حقول معرفية محدودة؛ تؤدي إلى ممارسات تعليمية متخصصة أي إزالة بلورة المعرفة la désyncrétisation.
- وفي كل هذه الممارسات فصل بين المعرفة والشخص، أي إزالة شخصنة المعرفة la dépersonnalisation.
- برمجة التعلم والمراقبة حسب وحدات معقلنة تمكن من الاكتساب التدريجي للخبرات أي قابلية برمجة المعرفة la programmabilité.
وهذا يفترض:
- التعريف الواضح؛ من حيث الفهم والامتداد للمعرفة المراد تبليغها؛ أي إشهار المعرفة la publicité.
- المراقبة المضبوطة للتعلم حسب إجراءات للتحقق تأذن بإقرار الخبرات أي المراقبة الاجتماعية للتعلم.
إن تحويل المعرفة إلى نص قابل للدراسة والتعلم مشروط بمجموعة من الخصائص التي يجب احترامها قصد ضمان نجاح فعل النقل الديداكتيكي، وهي كالتالي:
- التجرد من السياق الخاص: أي أن الباحث الديداكتيكي يتجاهل مراحل وشروط البحث العلمي الذي أفضى إلى ظهور المفهوم، ويتغاضى عن الأخطاء والترددات التي شابت مراحل بنائه.
- تجاوز الطابع الشخصي للمعرفة: يعني عزل المفهوم العلمي في كل ممارسة تعليمية عن صاحبه الذي يرجع الفضل إليه في بنائه تفاديا لأي تأثير سلبي في الصفاء المفترض للمعرفة العالمة.
- القابلية للبرمجة: أي أن تكون المعرفة قابلة أن تبرمج بشكل يتيح للمتعلم اكتسابها تدريجيا.
- إشهار المعرفة وترويجها: أي ضرورة التعريف والتصريح الواضح بالمعرفة موضوع النقل.
ويمكن تلخيص ما سبق في الخطاطة التالية:
مراحل النقل الديداكتيكي
هذه أهم مراحل النقل الديداكتيكي:
- المصدر الأصلي للمعرفة: البحث العلمي.
- المعرفة بعد إزالة الشخصية وإزالة السياق: نشر المعلومات العلمية.
- تنظيم المعرفة ونقلها لمجال ثقافي آخر.
- معرفة المدرس: المناهج والبرامج الدراسية.
- إعادة السياق والشخصنة للمعرفة من طرف المدرس حسب حاجيات المتعلم.
- تقديم المعرفة للمتعلم.
- تصبح هذه المعرفة كمعارف بالنسبة للتلميذ.
- إعادة السياق والشخصية للمعرفة من طرف التلميذ.
المدرس والنقل الديداكتيكي
ينحصر عمل المدرس في تحويل المعرفة المعدة للتدريس إلى معرفة مدرسية موازاة مع عمل المتعلم وهو بذلك مطالب بتحليل المعرفة المراد تدريسها من خلال:
- تحديد المفاهيم الأساسية.
- تحديد الشبكة المفاهيمية بالنسبة لكل مفهوم مدمج (بهدف تنظيم المحتوى).
- مراعاة مستوى صياغة المفاهيم للفئة المستهدفة.
- ضبط تاريخ المفاهيم المراد تدريسها.
- مراعاة تمثلات التلميذ واستثمارها وإعادة بنيتها من جديد.
- الإلمام بالعوائق الإبستمولوجية المتعلقة بالمفاهيم المسطرة.
- بلورة المعارف المنهجية على شكل كفايات وقدرات …
- اختيار الوضعيات التعليمية الملائمة…
- تجنب تقديم المعرفة الجاهزة المعطلة لقدرات التلاميذ والسعي إلى استدراج المتعلم للمساهمة في بناء المعرفة بنفسه من خلال تهيئ مشاكل للحل وجعلها موضوعا للتعلم ولاكتساب خبرات جديدة.
ويهتم المدرس بتلبية حاجات محددة لا تشغل بال العالم منها:
- ملاءمة المفاهيم والمعطيات مع المشروع التعليمي، وهو أول معيار من معايير انتقاء المحتوى.
- إعداد نتائج المعرفة العلمية لتصير صالحة للتعلم، ومن هنا تظهر براعة المربي في قدرته على إبداع أنشطة تعليمية وبناء التمارين، وإعداد الوثائق التربوية للدعم. ونفهم من هذا أن هناك فرقا شاسعا بين ما يتداوله العلماء وبين ما يتعلمه التلاميذ، “فالمعرفة التعليمية”، موضوع التعليم، مخالفة “للمعرفة العالمة”، موضوع المعرفة، الذي اشتقت منه.
خاتمة
إن النقل الديداكتيكي نشاط يسعى إلى تحويل “المعرفة العالمة” إلى “معرفة تعليمية” والتي تخالف هي الأخرى “المعرفة المدرسة” التي تختلف كذلك عن “المعرفة المتعلمة”. Houssaye J. , La pédagogie : une encyclopédie pour aujourd’hui, Paris : ESF, 1993, p. 53
فهذه الحقيقة (الفرق بين المعرفتين) تؤكد أن هناك مجموعة من التعديلات التي تطرأ على المعرفة التعليمية من أجل الملاءمة (تحويل المعرفة العالمة إلى معرفة تعلمية) بشرط حفاظها على إمكان انتقال المتعلم منها إلى المعرفة العالمة كلما تقدم في تعلمه.
ومن أهم التعديلات التي يجب إخضاع المحتويات لها:
- استبدال بعض المصطلحات العلمية؛
- تعديل المفاهيم وملاءمتها؛
- اقتراح تعريفات تعليمية؛
- استبدال النماذج التفسيرية بأخرى بسيطة (أقل تشابكا وتعقيدا)؛
- اقتراح أنشطة تعليمية وتقويمية مناسبة ومتدرجة ومتنامية بما يتوافق ومستوى المتعلمين وتدرجهم في أسلاك التعليم.
من إعداد: المشرف التربوي ذ. خالد البورقادي