مطوية عن الطاقة وأنواعها ومصادرها

للطاقة أهمية بالغة في حياتنا لأنها تزودنا بالدفء في الشتاء وبالضوء في الليل، وباستخدام الطاقة تعمل الآلات، والسيارات، والمصانع، وكافة وسائل النقل والاتصال.

فمثلا: تحتوي شلالات المياه أو السدود على طاقة لأنه بإمكانها أن تدير العنفات فتنتج حركة. كما أن للرياح طاقة كذلك يمكن الاستفادة منها وذلك بإدارة طاحونة هوائية أو مولد كهربائي.

يستفيد الإنسان من الطاقة الشمسية في تجفيف ملابسه، والتدفئة، وتسخين الماء، وطهي الطعام باستخدام الأفران الشمسية. كما تستخدم الطاقة الشمسية في إنتاج الطاقة الكهربائية باستعمال الألواح والخلايا الشمسية.

تتواجد بالمغرب بعض محطات الطاقة الشمسية، ولعل من أبزها محطة “نور تافيلالت” بمدينة ورزازات، والتي تعتبر من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم.

استغل الإنسان منذ القدم الطاقة الريحية في العديد من المجالات مثل طحن الحبوب عن طريق طواحين هوائية، ودفع السفن الشراعية، كما تستخدم كذلك في ضخ الماء.

في وقتنا الحالي، يتم توليد الطاقة الكهربائية من الرياح باستخدام التوربينات، حيث توضع في المناطق التي تكون فيها سرعة الرياح قوية، ويتم توصيلها (العنفات) بمولدات الكهرباء.

يوجد بالمغرب عدد من المحطات الريحية التي تولد الطاقة الكهربائية، من بينها محطة “أخفنير” بمدينة طرفاية.

طاقة لهب الشمعة مثلا ناتجة عن الطاقة الكيميائية المخزَّنة في الشمع، فعندما يحترق الشمع تتحول الطاقة الكيميائية فيه إلى طاقة حرارية وطاقة ضوئية.

إن عملية توليد أو إنتاج الطاقة الكهربائية هي في الحقيقة عملية تحويل الطاقة من شكل إلى آخر، مثل تحويل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية كما هو الحال في المولد الكهربائي، أو تحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية كما هو الحال في البطاريات.

تتواجد الطاقة الحرارية كثيرا في حياتنا اليومية، ويمكن أن نلاحظ وجودها مثلا في الطاقة الناتجة عن احتراق الخشب أو الأوراق، وكذلك عند احتكاك اليدين إحداهما بالأخرى أو عندما تصلنا أشعة الشمس.

يمكن إنتاج الطاقة الكهرمائية من خلال استعمال طاقة المياه في تحريك توربينات خاصة، وتستخدم غالبا في مجاري الأنهار أو في السدود.

تعتبر الأشعة القادمة من الشمس مصدرا مهما من مصادر الطاقة.

تحرك المياه وتدفقها من مكان لآخر ينتج طاقة حركية، كما هو الحال بالنسبة لمياه الأنهار والسدود والشلالات.

وهي إحدى الظواهر الطبيعية على سطح الأرض والتي نتعامل معها بشكل يومي، فهي عبارة عن حركة الهواء الموجود في الغلاف الجوي باتجاه معين.

ويسمى كذلك بالذهب الأسود، وهو مادة طبيعية تستخرج في جوف الأرض، ويمكن إنتاج الكثير من مصادر الطاقة الأخرى المتنوعة من البترول كالبنزين مثلا.

وهو عبارة عن كتل سوداء توجد في طبقات الأرض السفلى، وقد استخدمه الإنسان قديما في تحريك القطارات، وهو قابل للاشتعال لكنه ملوِّث للبيئة بسبب الغازات المنبعثة الناتجة عن عملية الاحتراق.

يعرف كذلك بغاز الميثان، ويتكون من تحلل المخلفات العضوية. ومنه يُنتَجُ الغاز المُستخدم في بيوتنا بعد مروره بعدة عمليات من التنقية والفصل.