يتطلب تدريس مادة اللغة العربية، كغيرها من المواد الدراسية، اعتماد وسائل تعليمية ومعينات ديدكتيكية مختلفة ومتنوعة، لمساعدة الأستاذ(ة) على إنجاز عمله في شروط أفضل لتيسير تحقيق الأهداف التربوية المسطرة في البرنامج الدراسي.
إن الاكتفاء بدليل الأستاذ(ة) وكتاب المتعلم(ة) والتشبث الحرفي بمضامينهما ومحتوياتهما، لا يضمن الدينامية والمرونة التدبيرية اللازمة، ولا يتيح فرص الإبداع والمبادرة والقدرة على التصرف البيداغوجي حسب المواقف التعليمية والحاجات التعلمية.
لذلك، بات من الضروري الاستعانة بوسائل تعليمية مناسبة ومعينات ديدكتيكية ملائمة لتحسين جودة التمدرس، كالمشاهد، والصور، والرسوم، والبطاقات، والوسائل السمعية البصرية، والموارد الرقمية، والقواميس ولا سيما الموجهة إلى التعليم الابتدائي، والقصص، والمجلات التربوية، وإنتاجات النوادي التربوية وغيرها، شريطة أن تحترم كل هذه الوسائل والمعينات توجهات وثوابت المنهاج الرسمي المعتمد، وضمنها التقيد التام في التدريس باستعمال اللغة المقررة وحدها دون غيرها من الاستعمالات اللغوية، وأن تكون خاضعة للمعاينة والفحص؛ حتى تناسب الأهداف والكفايات المعلنة، ولا تحيد عن أغراض البرنامج الدراسي المسطر.
التعليقات